100 مليار دينار تكلفة نهائية لمشروع مسجد الجزائر

غلام الله يتهم الإدارة بتعطيل ملفات استرجاع أملاك الوقف ويصرح
100 مليار دينار تكلفة نهائية لمشروع مسجد الجزائر

100 مليار دينار تكلفة نهائية لمشروع مسجد الجزائر Elkhab16

توقع بوعبد الله غلام الله في تصريح للصحافيين، على هامش اختتام دورة تكوينية لفائدة 53 إماما أستاذا، احتضنتها دار الإمام بالمحمدية في العاصمة، أن ''يكشف النقاب عن التصميم الهندسي النهائي للمسجد تليها إعطاء إشارة انطلاق أشغال تهيئة الأرضية''. وكان المجمّع الألماني ''أنجل وزيمرمان'' و''كرابس وكييفر انترناشيونال جي أم بي أش'' و''كرابس وكييفر وبرتنار انترناشيونال'' قد فاز بالمسابقة الهندسية الوطنية والدولية لإنجاز المسجد. وقد فاز هذا المجمع بالمسابقة التي أشرفت عليها الوكالة الوطنية لإنجاز مسجد الجزائر وتسييره والتي خصت خمسة مكاتب دراسات أجنبية. وأكد غلام الله أن الرئيس بوتفليقة اختار بنفسه تصميم المسجد من بين خمسة تصاميم تقدمت بها مكاتب دراسات كانت الفائزة من ضمن 17 مشاركا في المسابقة الهندسية لإنجاز المسجد، وفقا لقانون الصفقات العمومية.
وعلمت ''الخبر'' من مصدر مطلع أن وضع حجر أساس المسجد الأعظم لن يتم قبل .2009 كما حددت مدة الإنجاز بـ75 شهرا. ولدى تعاطيه مع سؤال حول التحضيرات الجارية لإنجاح موسم الحج والعمرة القادم، خلال شهر رمضان وما يليه، أكد غلام الله أن الدولة تبذل ما عليها وتفاديا لتحمّل الحجاج لتبعات ارتفاع تكاليف الإطعام والنقل والإيواء بالمشاعر المقدسة (جبل عرفات ومخيمات منى) أقرت دعما بـ35 ألف دينار، وهو نصف الزيادة التي سيتحملها الحجاج.
وأوضح بأن ديوان الحج الذي يتولى إدارته الشيخ بربارة، وتعود رئاسة مجلس الإدارة فيه إلى غلام الله، اعتمد 8 وكالات سياحية لمرافقته في تنظيم حملة الحج القادم، حتى وإن سجل ''ملاحظات'' حول مسابقة اختيار الوكالات السياحية. حيث قال غلام الله في هذا الصدد: ''لقد حددت الحكومة في اجتماع مجلسها لشهر مارس الماضي شروط اعتماد ثماني وكالات من أصل 16، لذا لا أفهم أسباب فتح باب الترشح لعشرات الوكالات''. وردا على سؤال بخصوص سبب عدم اعتماد شركات نقل جوي أخرى بدل الخطوط الجوية الجزائرية لنقل الحجاج الجزائريين، ما دام الديوان يتمتع بطابع تجاري ويبحث عن تحقيق الربح مستغلا مناخ المنافسة في هذا المجال، قال غلام الله: ''الحجاج جزائريون وليس مقبولا أن تنقلهم شركة أجنبية''، مستثنيا الخطوط السعودية التي ترتبط باتفاق مع نظيرتها الجزائرية تقوم بموجبه بالتكفل بعدد من الرحلات.
من جهة ثانية، وعن وضعية الأملاك الوقفية، وحصيلة عمليات استرجاع العقارات المصنفة في خانة الأملاك الوقفية، أكد الوزير غلام الله بأن ''الإدارة لا تتعامل بشكل إيجابي مع طلبات استرجاع أملاك الوقف''، مرجعا الأسباب إلى ''خوف بعض المسؤولين من اتخاذ القرار وتحمّل المسؤولية''. وأبدى نفس المسؤول استغرابه من سلوك هؤلاء المسؤولين، مؤكدا بأن مصالح وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، ''لا تقدم أي ملف لاسترجاع أملاك الوقف قبل أن تتأكد من سلامته القانونية شكلا ومضمونا، لكن للأسف الإدارة لا تقوم بواجبها على أكمل وجه''. وعن مصير الأملاك التي تم استرجاعها، قال الوزير إن مصالحه تمكنت من استعادة نحو ألفي ملك وقفي منذ سنة 1998، مؤكدا أن ''الوزارة لم تقدم على أي تصرف من شأنه الإضرار بمنفعة أملاك الوقف''.

جندي عدد الرسائل : 25 تاريخ التسجيل : 05/06/2008

مشكور اخي الكريم
ان شاء الله سيكون تحفة ومنبر للعلم ان شاء الله